بيان

مضت أربعة أشهر علي وأنا أصارع معتقداتى ورؤيتي في وطن آليت ألا أبيعه ولا أستغني عنه ضمن منظومة ومشروع سياسي يرى أصحابه أنه وليد حاملين معهم تشبثهم بمفاهيم الحرية وترسيخ الابتعاد عن المسلكيات المضرة بالمجتمع كالقبيلة والمحسوبية و عدم فرض القرارات وبعد غوص في أهداف ومضامين مشروع هذا الحزب وما تمخض من نتائج من خلال ترشحاته علي عموم التراب الوطني التي تابعنها بجدية إضافة إلى رؤية المنظرين له علي مختلف الأصعدة وبعد دراسة وعمل جاد معهم خلصت إلي النقاط التالية أسطرها في سطور أأسس فيها علي ما سأتخذه من قرارات اتجاهه :

1- تأسيسه :فقد تأسس الحزب علي أسس أقل مايقال اتجاهها حسب ما أري أنها قداح وملاجئ شرعت قانونيا كي تكون بدائل لكل من غضب وتحامل علي النظام أو أراد أن يظهر نفسه ليرجع إلي ملجئه الذي لم يغادره أصلا إلا لحاجة في نفسه .

2- من تعاملت معهم من أطر انتسبوا للحزب أو ترشحوا منه لم ألتمس فيهم رؤيتهم لمشروع مجتمعي منسجم تذوب فيه الأعراق والفوارق الاجتماعية مع احترامي لهم إلا أننى اعتقد وبحكم تجربتي وعملي معهم أنهم أنتسبو للحزب تمهيدا لخلق مكان لمجموعتهم القبلية خوفا من فوات الأوان وليس علي أسس تشاور لدى منسقية الوئام وعليه لم أجد لنفسي مكانا كحزبي لديه أفكار ،وإنما القافلة تسير والكلاب تنبح لا غير

3- اعتقد أن رؤية الحزب أصبحت وجهين لعملة واحدة وتريد جر الآخرين لوجه جديد لهذه العملة أنآ بنفسي عنه لأنني لست ممن ينجرف وراء غير قناعته .

4- لذلك أريد فسح الطريق للقافلة بعد أن أنحرفت عن معتقداتي ورؤيتي وليس الرجوع إلى الصواب إلا من المحامد

وسوف أترك لسكان كيفه منتخبيهم بنفس الطريقة التي أرادوها وأباركها لهم ما داموا هم راضين عنها رافضين للآخرين الحق في المواطنة ،بذات السلوك في كل مرة وسوف ينقضي ذلك ويصبحون على مدينة تحتلها القمامة وعلى مدارس ومراكز طبية هي أوكار للقطط والكلاب السائية . ستنقطع المياه والكهرباء كل أسبوع وسيغلق المنتخبون هواتفهم

وستصطف أمهاتنا في البرد القارس وفي الزمهرير للحصول على لتر من الزيت أو سمكة " ياي بوي " عند "حوانيت عزيز " وذلك هو أكثر ما تستحق من ثروة بلدها الطائلة. وعليه أعلن إنسحابي من حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي كإطار من أطره متمنيا لرفقائي المزيد من الرفاه .

كيفه في 1/12/2013

سيد المختار ولد احمد الهادي الملقب الحمد