رداً على:
16 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
تسير الحملات الانتخابية بمدينة كيفه على طريقة حفلات الزفاف ، حيث قامت حملة كل واحد من المترشحين بانتقاء مقر رئيسي وسط المدينة ضربت فيه خيام فرشت بأنواع السجاد والزرابي وزينت بالمصابيح الكهربائية و صور المترشحين.
في النهار يجمد النشاط فلا ترى غير أشخاص قلائل يتولون مهمة الحراسة . وبحلول الليل تدب الحياة في هذه المقرات وتبيت المدينة في صخب حتى قبيل الفجر ؛إذ يقوم كل مرشح باستئجار فريق غنائي طيلة الحملة ينعش سهرات غنائية.
ويجلس الكبار جنبا إلى الصغار لمشاهدة أنواع الرقص والغناء على وقع التمجيدات والشعارات القبلية مما يلهب القشعريرة في أجساد المترشحين (...)