أثارت إحدي سيارات النقل القادمة من "بوسطيله" فزع السكان بمدينة جيكني وأعلنت حالة الإستنفار. وذلك بعد رصد مسافرين لتلك السيارة وإخبارهم الدرك باشتباههم فيها. وهو ما حمله الدرك محمل الجد وقامت الفرقة المتواجدة بجكيني بالبحث عن السيارت التي قيل أنها تشبه سيارات الدرك الوطني، ورغم البحث المضني عن السيارة ،فإنه لم يتم العثور عليها.
وقبيل صلاة المغرب إذا بها تتوقف عند إحدى البقالات وسط المدينة وعلى الفور طوقها عناصر الدرك وتم التحقيق مع من كانوا بستغلونها ليتبين أنهم شبان من سكان المنطقة يحضرون لإقامة زفاف ببلدية المبروك .
هذا وقد كانت السيارة مملوكة للدرك قبل أن يشتريها أحد المواطنين في مزاد علني.
