في نهار الحملة الانتخابية بكيفه تجمد الأنشطة الاحتفالية والتحسيسية فلا يتواجد بالمقرات والخيام المضروبة غير الحراس ، لكن ذلك يتغير تماما بحلول الليل إذ تبدأ الانعاشات الفنية والفلكلورية وقد اختارت اللوائح الأساسية مركز المدينة بالحي الإداري .

في الليلة الثانية للحملة زار مندوب وكالة كيفه للأنباء مقرات الحراك الشبابي و حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ،و حزب الوئام وكذلك حزب AJD/MR .

كان أنصار هذه اللوائح يتجمعون في الخيام للاستماع إلى الأغاني والتمجيدات التي تؤديها فرق موسيقة ويتخلل ذلك إلقاءات شعرية و كان أغلب المترشحين غير متواجدين عكس ليلة الافتتاح . كل هؤلاء الحضور هم من أبناء القبيلة الذين جلسوا تحت يافطات حزبية.

واللافت أن كل ما يصدر من أبواق هذه الأحزاب (القبائل) خال من أي مضامين سياسية أو برامج ويقتصر الأمر كله على صور مكبرة للمترشحين.

ويبدو أن الجماهير مهتمة بالتواجد ومؤازرة المرشحين يدفعهم إلى ذلك الشحن والتجييش القبلي الذي يطبع أسلوب الحملة هذه المرة.

لا بيانات صحفية أو إيجازات أو مؤتمرات ولا حديث عن مبدإ أو قضية. والمهم ان يتصاعد الصخب ويتوافد أنصار المرشح من بني جلدته حتى من الريف. وان يظهر الفلانيون مظهرا يليق بحجمهم وقوتهم