رداً على:
2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
كانت القبيلة في أرض السيبة يقودها شخص غالبا يلبس صفات حميدة قد يعز نظيرها في بني جلدته من نسب وعلم وفروسية ومال وسخاء فيكون له القبول و التسليم في الطاعة بين اقرانه لعظم منافعه وجم فوائده .
فعمل جل العسكر اليوم على نفخ الروح في جسدها من جديد وتشويهه. بعدما هذبه حكم المدنيين وطوعه برهة من الزمن حكم العسكريين لصالح الدولة الحديثة. فبعثه العسكرعن قصد جسدا مشوها له عدة رؤوس صالحة نرجوها وطالحة عارية من النور الذي كان في أسلافهم، فهذه الرؤوس مصطنعة غالبا في كواليس الطابور الخامس تحت الضغط بسبب عطاء المال الفاسد وزهو الجاه ورونق الشهرة و في حكم معاوية عبرة حيث (...)