تفاصيل جديدة عن لقاء السفير الفرنسي بولد داداه
وكالة كيفة للأنباء

قال مصدر خاص للأمل الجديد إن اللقاء الذي جمع أول أمس بين زعيم المعارضة الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة ورئيس تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه تضمن بالفعل عرضا من السفير الفرنسي في ختام محادثاته مع ولد داداه بالتدخل في أزمة الانتخابات وهو العرض الذي رد عليه ولد داداه بلباقة دون يجزم له بأي نفي أو أي إثبات. وقال المصدر إن ولد داداه استقبل السفير الفرنسي محاطا بكبار معاونيه محمد عبد الرحمن ولد امين وبلال ولد ورزك على وجه الخصوص وان الفرنسي استهل حديثه برغبته في تقديم طاقمه الجديد لزعيم المعارضة الديمقراطية قبل أن يستمع إلى عرض مفصل لولد داداه يتضمن رؤيته للوضعية الحالية للبلاد، وهي الوضعية التي وصفها بأنها تتميز بالانسداد داخليا واقليميا مستشهدا بغياب ولد عبد العزيز عن تنصيب الرئيس المالي الذي مثل حدثا بارزا على المستوى الاقليمي والدولي. ورغم أن السفير الفرنسي أشار إلى أن فرنسا لا تحبذ التدخل في الشؤون الداخلية للدول إلا أنه عرض استعداده لعرض قضية الأزمة الانتخابية الحالية وهو ما رد عليه ولد داداه بأن فرنسا لا تحتاج إلى موافقة فيما ترى بأنه الأصلح لموريتانيا ولعلاقات البلدين. مداخلة نائب الرئيس محمد عبد الرحمن ولد امين الذي تحدث بوصفه وزير خارجية سابق وسفيرا سابق بين فيها ما لفرنسا من دور مستمر في السياسة المحلية والاقليمية لموريتانيا، مذكرا بدورها في اتفاق داكار وعدم متابعتها لتنفيذه من قبل نظام ولد عبد العزيز، الشيء الذي أوقع البلاد في أزمتها الراهنة، أما نائب الرئيس بلال ولد ورزك وسفير موريتانيا السابق في مالي فتحدث عن العلاقة المتجذرة بين موريتانيا ومالي قائلا إن غياب ولد عبد العزيز عن تنصيب الرئيس المالي المنتخب يعكس لامبالاته اتجاه هذه العلاقات الحيوية مع بلد جار تجمعنا به حدود تمتد على مسافة عدة ولايات. وانتهى الاجتماع بين الطرفين دون تحديد ما إذا كان السفير الفرنسي سيتحرك في إطار وساطة بين المعارضة وولد عبد العزيز أم سيكتفي بما قام به من استطلاع وتقييم للأوضاع من وجهة نظر ولد داداه بعد اللقاء الذي جمعهما.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2013-10-31 04:42:28
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article4790.html