بيان :
"إيمانا منا بأن الوطن فوق الجميع وواجبنا الوطني يملي علينا أن ننهض ببلدنا إلى مصاف الشعوب المتحضرة ثقافيا وسياسيا واقتصاديا و شعبنا أهلا لذلك لأنه صاحب الأصالة والحضارة تعلن حركة مقاطعون للرأي العام الوطني رفضها للانتخابات المزمع إجراءها يوم 23نوفمبر و اعتبارها تهديدا حقيقيا للسلم و الأمن الأهليين ومزلق خطيرا لا تحمد عواقبه وذلك نتيجة لعدم التحضير الجيد و غياب معايير النزاهة و الشفافية و انحياز الإدارة و شراء الذمم وعودة معسكر الفساد من جديد و تكريس مفاهيم القبلية و الجهوية من جديد.
و انطلاقا من ذلك ندعوا الشعب الموريتاني لمؤازرتنا في مسارنا النضالي من أجل تغيير جذري و حقيقي على جميع الأصعدة ينعم فيه المواطن بالأمن و العيش و الكرامة الإنسانية
وستسعى الحركة إلى جمع مليون توقيع رفضا لما بات يعرف بمهزلة الانتخابات بالإضافة إلى العديد من الأنشطة سيعلن عنها قريبا وكذلك رؤيتنا مفصلة لتجاوز المرحلة الراهنة التي تعيشها البلاد