أنا الموقع أسفله السيد صمبا جكو مفتش بريد مطرود من العمل لأ سباب سياسية ونقابية إطار سياسي من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية عمدة مساعد لبلدية كيفه مستقيل من منصب نائب رئيس حزب الإنحاد الوطني التقدمي ومن نائب لرئيس الإتحاد العام لعمال موريتانيا ومنتسب لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية منذ:05 مايو2010 أصرح رسميا بمساندتي العفوية لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وأشيد بأنجازاته الخالدة التي قدم للشعب الموريتاني وأصرح بتعلقي وأنتسابي لبرنامج الحزب وأدافع بكل ما أتيت من قوة عن مكتسبات هذا الحزب الذي من خلاله تحقق الكثير.
ومن ناحية أخرى أخبركم بأني قد خدعت وخذلت في دمي ولحمي وكذلك المجموعة التي تشكل وحدة مدينة كيفه وذلك من طرف الحلفاء وعلى وجه الخصوص رئيس هذا التحالف وهو السيد سيدي محمد ولد محمد محمود الذي عملت معه طيلة سنتين وقد بذلت في التعبيئة مجهودا كبيرا وتمثلت تلك الجهود في تآخي المجموعات التي كانت مختلفة سياسيا وقد شمل هذاالمجهود الذي قمت به التحسيس والتوجيه والتاطير الذي شمل كافة مناطق المدينة وكذا البنى القاعدية لكافة فئات المجتمع وهذه المجموعات مزالت إلى حد الآن متشبثة ببرنامج الحزب وجاهزة للعمل فيه والدفاع عن حزبنا حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، وقد شكلت معه مجلسا بلديا يتكون من 21 شخصا باتفاق مع جميع الحلفاء ولكني فوجئت حقا بتغيير هذه اللائحة بلائحة أخرى كل أعضائها مجهولين وأخص بالذكر الشخص الذي يرأسها،واليوم سكان مدينة كيفه يرفضون وينددون بهذا الإنقلاب الذي لايسمي نفسه .
وبهذه المناسبة أحيطكم علما وبكل قوة وشجاعة بأني أندد بهذا التصرف الخائن بقوة وحزم المتمثل في الترشحات المجهولة والمسبقة وبالأخص ترشح السيد محمد الأمين ولد سيدابراهيم الذي فرض علينا من السماء كمرشح لعمدة بلدية كيفه،هذا المرشح المفروض علينا بضغط وتعليمات من طرف مسؤولين سامين لهذاالبلد بالتعاون مع الحلفاء المحليين هذا المرشح لايملك قاعدة شعبية كما أنه لم يقم يوما واحدا بأي نشاط سياسي لصالح الحزب ومجهول من طرف سكان هذه المدينة.
أريد أن أبين بكل وضوح أنني أرفض رفضا معلناهذا المترشح الذي تجهله مدينتنا العريقة ألا وهي مدينة كيفه العظمى ذلك أن أختيار العمد والبرلمانيين لم يكن على أساس معايير موضوعية ولكنه وقع على أساس اختيار شخصي وهو ما لم يكن يلبي طموحات منتسبي والدليل القاطع يتمثل في تعدد الترشحات على مستوى البلديات والنوابفي حزبنا .
وقد يلاحظ التفكك الواقع على مستوى الحلفاء المشكلين للقوى الأساسية الفاعلة في الحزب.
ونريد هنا أن نلفت انتباه القوى الحزبية المحلية منها والوطنية بأن الأغلبية الساحقة قد فوجئت واستاءت من هذا الإختيار للنواب والعمد في مقاطعة كيفه لأن هؤلاء المرشيحين لايشكلون ضمانا يعول عليه لنجاح حزبنا ولاحاجزا أمنيا أمام تحالفات أحزاب المعارضة، وفي هذا الإطار سيظل ضروريا بل ونطالب بضرورة إجراء تحقيق في كل ماهو ضروري وذلك لتجنب الفشل في حزبنا والذي- قد تنعكس- لاقدر الله نتائجه السلبية على الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
السيد صمبا جيكو عمدة مساعد لبلدية كيفه.
عضو في اللجنة التنفيذية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية
مفتش بريد مطرود