ترشيحات الموالاة: نهاية وهم التغيير البناء
وكالة كيفة للأنباء

يوشك حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن يعيد ترشيح نفس الوجوه القديمة الجديدة... نفس الفلول المحنطين الذين خدموا الأنظمة البائدة والحالية ويأملون خدمة الآتية لأنه ما في جبة معظمهم إلا التصفيق والنفاق...

وترشيح هؤلاء يعني أن التناوب غائب مغيب على كل المستويات وأن تبادل المأموريات لا وجود له في جمهورية موز المنكب البرزخي، أما التغيير الذي طالما تحدث عنه الرئيس محمد ولد عبد العزيز فقد انتهى إلي غير رجعة وبنهايته يتحطم البعد الأخير لصورة نمطية تحطم بعدها الأول مع تبخر شعارات محاربة الفساد وانتشار صفقات التراضي وفضيحة غانا وحادثة اطويله وأشياء أخرى دون ذلك وقبله وبعده. لقد بدأ الرئيس ينقلب على نفسه وبدأ يحطم الأغصان الدعائية التي أسند إليها ظهره ساعة اغتصاب السلطة واحدا تلو الآخر وأخاله وصل إلي طريق مسدود وأخاله فقد المبادرة وأصبح مسيرا لا مخيرا فلو اتسم بالقليل من وضوح الرؤي لترك للشعب حق اختيار ممثليه بحرية ولو تركه لهم بصورة شفافة لما ظهر أي من هذه الوجوه المقيتة التي أنهكت البلاد والعباد لسنوات عجاف طويلة وحولة موريتانيا إلي محمية شعبوية ديماغوجية لا منطق فيها ولا مؤسسية بل هرج ومرج وصخب واستدرار لمنافع متسلط اللحظة... قضي الأمر ياصاحب الفخامة وانكشف المستور أنتم لم يحالفكم الحظ في احداث أي تغيير وربما تصبحون بطل اللاتغيير على كافة المستويات... ولان التغيير سنة الحياة وأمر حتمي فأنتم بخياراتكم المجترة أصبحتم خارج التيار والحياة لن تتوقف ولا يمكن اختزالها في شعبويات واكراميات فالأيام حبلى بالمفارقات ولكل أمر ما قبله وحتما سيكون له ما بعده.

عبد الله محمدو [email protected]

الرأي المستنير


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2013-10-22 11:36:25
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article4720.html