قام ناشطون بالحزب الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل ) يوم أمس (19-10-2013) بتنظيم سقاية لقرى تابعة لبلدية أغورط بمقاطعة كيفه ، بواسطة سيارة صهريج ضخت المياه في الكثير من الحاويات التي أحضرها المواطنون.
وتشهد قرى طريق الأمل من بوكادوم وحتى لخذيرات موجة عطش شديدة لم تحرك السلطات العمومية ساكنا من أجل التغلب عليها .
مراقبون يرون أن عملية السقاية هذه تحرج بشكل كبير الجهات الرسمية والحزب الحاكم وتكسف عجزهم وتفرجهم على معاناة السكان وخاصة على أبواب الحملة الانتخابية التي يقدم فيها " تواصل " لائحة على مستوى بلدية أغورط.
ويشار إلى أن الحزب قدم في عدة مناسبات معونات لسكان لعصابه شملت حملات سقاية وتوزيع مواد غذائية وأضاحي وكفالات وهو العمل الذي تتباين وجهات نظر الناس حوله بين : مثمن شاكر لذلك الفعل ومنتقد يصنفه ضمن أساليب شراء الذمم و صرف لتبرعات خيرين في غير ما وجهت له.
وفي كل الأحوال فإنه من بين الأسباب التي يعتقد البعض أنها دفعت هذا الحزب للخروج على إجماع المعارضة والمشاركة في هذه الانتخابات المثيرة للجدل كونه لا يريد أن يخسر ما " استثمره " في الجماهير لعدة سنوات !!