قال مصدر خاص لوكالة كيفه للأنباء أن المنسق الجهوي للجنة المستقلة للإنتخابات بولاية لعصابه هو من يصرف أجرة المنزل الذي اتخذته اللجنة مقرا لها بكيفه من جيبه. وحتى اليوم لا يوجد بهذا المقر غير كريسين عتيقين ومكتب ترتعد قوائمه لقدمه وقد تمت إعارة الجميع من أحد الأصدقاء .
مقر الجنة
هذا المكتب يتعاقب على الجلوس عليه المنسق الجهوي ورئيس لجنة كيفه كلما ما أراد أحدهما أن يعمل أو يستريح أما الزوار فيقضون وقتهم واقفين.
غرف المقر المتعددة خالية من أي أثاث غير الجس ، لا كراسي ، لا مكيفات ، لا أدوات مكتبية ، لا سكرتيريا ولا عمال.
كل الغرف هكذا
ومن المثير للشفقة أن اللجنة تستقبل أكوام ملفات الترشح بهذه الولاية الكبيرة بطرق بدائية بحت؛ وتجري العمليات بالقلم والورقة ؛ إذ لا حاسوب واحد بهذا المقر ولا أي أداة معلوماتية.
إنه مظهر بائس جعل المراقبين والزوار يجزمون أن هذه الانتخابات إما لعب وهزل أو هي لن تنظم هذا لعام.
لقد سخر أحد زوار اللجنة التعسة يوم أمس قائلا: إنها دار مصرفة للصدقة حقا.