قال محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، رئيس وفد منسقية المعارضة في الحوار الجاري مع الحكومة ان المنسقية تامل ان يتوصل التشاور الى اتفاق يفضي الى تنظيم الانتخابات البرلمانية والبلدية في ظروف مرضية ، مشيرا الى ان تحقيق ذلك يتطلب الشروع من قبل النظام في خطوات تعبر عن حسن نية، بحسب تعبيره.
واعتبر ولد مولود في تصريح لصحراء ميديا عقب انتهاء الجلسة الثانية فجر اليوم ان المنسقية قدمت في جلسة البارحة عرضا تضمن مقترحاتها لتسوية الازمة، مشيرا الى ان مضي الاطراف في الحوار بينما تستمر السلطة في اجراءاتها لتنظيم الانتخابات من خلال اعلان بدء استقبال ملفات المترشحين من قبل لجنة الانتخابات يوم الخميس يعتبر منافيا لروح بناء الثقة التى عبرت عنها منسقية المعارضة.
واضاف لم نطلب تأجيل الانتخابات بل طلبنا ان تتوفر الشروط اللازمة لتنظيمها بشكل شفاف كانتهاء التقييد والتدقيق في سجلات وكالة الوثائق المؤمنة؛ وضرورة توفر الشروط المادية والتنظيمية والسياسية التي هي الوفاق السياسي الذي يجعل الانتخابات جدية وكاملة الشروط ؛ مصيفا ان ما يتطلبه ذلك من زمن لم تتم مناقشته لكن هذه الشروط لايمكن تحقيقها في ثمان وأربعين ساعة.
واكد ولد مولود ان الشروط التنظيمية للانتخابات غير جاهزة وسيكون هناك إقصاء لنسبة كبيرة من الشعب والشروط السياسية غير مكتملة حاليا.