المحيط:

في مؤشر جديد على عودة العلاقات الموريتانية المالية للتوتر، تجاهلت السلطات المالية دعوة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لحضور حفل تنصيب الرئس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا، فيما وجهت مالي دعوة لزعيم المعارضة الموريتانية أحمد ولد داداه لحضور حفل التنصيب.

وكانت مالي قد دعت جميع رؤساء دول الجوار باستثناء موريتانيا لحضور حفل تنصيب بوبكر كيتا. كما وجهت السلطات الموريتانية الشكر لجيرانها على دورهم في تحرير مالي من الإرهاب وذكرت كل الدول بالاسم باستثناء موريتانيا.

وتتهم النخب المالية نظام ولد عبد العزيز بمساندة حركات تحرر إقليم "أزواد" الذي يمثل 65% من الأراضي المالية وتسكنه أغلبية من العرب والطوارق.

وتوجه أحمد ولد داداه، صحبة السيدة النانه بنت شيخنا، رئيسة اللجنة الوطنية لنساء حزب "التكتل" اليوم إلى باماكو، لحضور حفل تنصيب صاحب الرئيس المالي.

وقال إيجاز حزبي صادر عن "التكتل" إن زعيم المعارضة أحمد ولد داداه سيتوجه بعد ذلك، إلى أمريكا (نيويورك) للمشاركة فى اجتماع رؤساء الأممية الاشتراكية، المنظم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، المزمع عقدها نهاية الشهر الحالى.