توقع الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد في آخر تصريحاته "المثيرة للجدل"، قرب ظهور المهدي المنتظر، الإمام الثاني عشر الغائب حسب الرواية الشيعية الإمامية.
ونقل موقع وكالة أنباء الطلابية الإيرانية شبه الرسمية ما جاء في كلمة لأحمدي نجاد ألقاها، مساء الثلاثاء، في مراسم أقيمت في مسجد نارمك في طهران بهدف تكريمه بعيد انتهاء رئاسته في 14 يونيو/حزيران الماضي.
وقال نجاد ردا على طلب تقدم به الحضور ليرشح نفسه بعد 4 أعوام لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة: "سيظهر المهدي المنتظر بعد أربع سنوات ويصلح العالم بأكمله".
نجاد الذي قاد الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال دورتين رئاسيتين لمدة ثمانية أعوام كان تحدث مرارا بشكل علني أو ضمني عن قرب ظهور المهدي المنتظر ولكن لم يظهر شيء من هذا القبيل بعد.
وكانت تأكيدات الرئيس الإيراني السابق على ضرورة تهيئة الظروف لظهور المهدي والتلويح بالارتباط به وحديثه حول كيفية الاتصال بـ"الإمام المهدي" في "عصر الغيبة الكبرى" أثارت سخط وغضب الكثير من رجال الدين المقربين من المرشد الأعلى علي خامنئي الذي كان منح أحمدي نجاد دعما لا محدودا.
واعتبر بعض الموالين لخامنئي الذي يحتل أعلى منصب ديني وسياسي وعسكري في البلاد، أن تصريحات أحمدي نجاد تهدف إلى حذف الولي الفقيه ورجال الدين من السلطة.