قررت السلطات الإدارية والبلدية ترحيل "مربط الجديدة للماشية " إلى مكان آخر خارج مركز المدينة وأبلغت تجار الماشية العاملين في هذا السوق بذلك .

وكان هذا السوق المثير للجدل قد فتح وسط أهم أحياء مدينة كيفه قبل 6 سنوات محولا مركز المدينة إلى مكان للأوساخ والزبالة ومختلف القاذورات وقد قام أهالي الحي بالكثير من الاحتجاجات وطالبوا السلطات بتحييده لكن دون جدوى.

وظل السوق صامدا رغم رغبة السلطات في ترحيله فيما هو ظاهر على الأقل وعند كل مرة تهم بذلك تتراجع بقدرة قادر مما طرح الكثير من الأسئلة حول من يقف وراء بقاء هذا السوق بين دور السكان في أهم حي بالمدينة ؟ ولماذا يعجز الولاة على تعاقبهم عن اتخاذ القرار المناسب؟ إن استطاع والي لعصابه ترحيل هذا السوق فسيخلد بطلا قوميا .