أصبحت المقبرة المركزية بمدينة كيفه الواقعة جنوب حي القديمة مكبا كبيرا للقمامة وذلك عندما صار السكان يلقون بأطنان الأوساخ على الطرف الشمالي للمقبرة الذي لا يوجد به حاجز مما سيحول المقبرة إلى أكبر تجمع للقمامة بالمدينة .
الزائر لهذه المقبرة لا بد أن يشد لثامه على أنفه من شدة الروائح الكريهة المنبعثة من هذا المكب الذي يلاصق قبور الموتى.(أنظر الصورة)
يكرم الأهالي موتاهم فيغسلونهم بالمياه العذبة والسدر و يملأون أجسادهم الطاهرة بالطيب والباخور وتقوم بلدية كيفه في اليوم التالي بردمهم بالقمامة والقاذورات .
طبعا لن يعوز بلدية كيفه الرد على هذا الاتهام وستبادر بالقول إن من لا يعطف على الأحياء لا يرحم الموتى .