تحولت العاصمة نواكشوط إلى مدينة منكوبة حيث تعيش خمس من مقاطعاتها –على الأقل- وضعا كارثيا ضاعف من الظروف القاسية أصلا التي يعيشها السكان. وفي ظل الغياب شبه الكامل لعمليات إنقاذ جدية من طرف السلطات العمومية، وجد السكان أنفسهم وحيدين في مواجهة السيول التي غمرت الكثير من المنازل وسدت الطرقات.

ومع احتمال تساقط المزيد من الأمطار، يتضاعف القلق من أن تأخذ الأوضاع منحى أكثر مأساوية يهدد بحصد المزيد من الخسائر وبتعطيل السير العادي لحياة مواطنين وجدوا أنفسهم مهملين من طرف سلطة لا تكتفي بالتلكئ في توفير صرف صحي ملائم، بل إنها لا تمنح أي اهتمام للحماية المدنية وتسهر على حرمانها من الوسائل الضرورية لتأدية مهمتها لصالح المتاجرة بوسائلها وتحويلها لغير ما رصدت له.

وأمام هذه الوضعية البالغة الخطورة، فإن اتحاد قوى التقدم:

  يحث جميع مناضليه ومناصريه في انواكشوط على الوقوف إلى جانب الجماهير والمساهمة بفعالية في تشكيل لجان إنقاذ محلية في الأحياء من أجل صرف المياه عن المنازل المغمورة وتأمين ممرات سالكة للتنقل بأمان؛

  يدعوا السلطات العمومية إلى التدخل العاجل والفعال من أجل إنقاذ سكان العاصمة وتقديم العون الضروري لسكان الأحياء المنكوبة.

05/09/2013

أمانة الاعلام لاتحاد قوى التقدم

حزب الصواب

بيان

تعيش انواكشوط منذ البارحة أجواء ماطرة حملت معها الغيث لكنها حملت خسائر فادحة على ممتلكات المواطنين من جراء غياب أبسط إجراءات الصرف الصحي حتى البدائي منها، وهو ما جعل المدينة ( العاصمة) مدينة منكوبة بكل المقاييس العالمية، خصوصا الأحياء الواقع في المنخفض الطبيعي سوكوجيم بغداد المقاطعة الخامسة والميناء التي تكابد الأسر فيها لحماية دورها ومساكنها من تدفق مياه الأمطار التي اختلطت مع مياه المجاري ، مياه تزويد العاصمة، وهي مسألة تستدعي من كل المعنيين بالشأن العموم إطلاق نداء استغاثة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه الأحياء ومباشرة العمل على إنشاء بنية فعلية للصرف الصحي لا غنى عنها لأي مدينة في العالم، إننا نعتبر ما يحل من كارثة مرشحا للتفاقم في ظل مؤشرات مناخية تؤكد احتمال زيادة التساقطات المطرية في هذا الموسم، .

القيادة السياسية لحزب الصواب