قرر المدرسون المشاركون في تكوين تقوية القدرات اللغوية الذي بدأ في ال 18 من الشهر الحالي بثانوية كيفه 1 التوقف عن مواصلة التكوين في جزئه الأخير المتمثل في 12 يوما وقال هؤلاء أنهم ينفذون ذلك احتجاجا على أوضاع سيره السيئ سواء على مستوى التعويضات أو أكلات الراحة.
وذكر هؤلاء أنهم يقبلون أن يتفاوت المشاركون في تعويضات النقل لكونهم أتوا من مناطق مختلفة ولكنهم يرفضون رفضا باتا التمايز في التعويضات اليومية ، حيث قدم المشرفون 4000 أوقية للمجموعات القادمة من خارج مقاطعة كيفه و2000 فقط لمدرسي هذه المقاطعة وهو ما اعتبروه غبنا واضحا وظلما لا مبرر له.
وقد استلم هؤلاء 24ألف أوقية عن الإثني عشر يوما الأولى مقابل 48 ألف للآخرين.
والآن ينوي المتظلمون من أساتذة ومعلمي كيفه الانصراف إلى شأنهم والامتناع عن المشاركة في الدورة التي تبدأ يوم السبت القادم إلا إذا تم التراجع عن ذلك الإجراء .
كما عبر هؤلاء عن استيائهم العميق من مستوى ما يقدم لهم أثناء راحاتهم حيث يشربون ما أسموه " بالزوريقي" ( الشاي السيئ التحضير) على مياه حارة وثلث خبزة جاف.!
هذا وقد حزم عدد منهم أمتعته وعادوا إلى ذويهم قبل انتهاء الدورة.
ويشار في الأخير إلى أن غالبية المشرفين على التكوينات والو رشات التي تنظم بهذه الولاية ينصرف همهم فقط إلى الطرق والأساليب التي تمكنهم من استبقاء أي شيء ، وهو ما ينعكس سلبا على مرد ودية تلك الأنشطة الحيوية بالنسبة للمتلقين.