قال السيد خطري ولد أج رئيس الاتحاد التقليدي للرماية في تصريح لوكالة كيفه للأنباء ظهر اليوم في موضوع الضجة المثارة الآن حول موسم دورة الرماية لهذا العام إن النصوص والمواثيق المنظمة لاتحاده تنص على تنظيم تظاهرة للرماية تسمى الخريف في إحدى ولايات الحوضين أو لعصابه وجرت العادة أن يقبل أي طلب تتقدم به إحدى هذه الولايات وقد تقدمت لعيون بذلك الطلب قبل شهرين ولبته الاتحادية ثم شرعنا في التحضيرات دون أن ننسى أو نهمل أي حرف أو نص من النظم المعمول بها لدينا فأشعرنا الوزارة والولاية والدرك بالتاريخ والمكان.
وقد كانت المفاجأة كبيرة بالنسبة لنا عندما علمنا أن الوزيرة أرسلت إلى الولاية بتوقيف النشاط دون أن تكلف نفسها إخبارنا.
وفي رده على سؤال للوكالة حول انتهاء مأموريته ومبررات الوزارة في الإلغاء قال ولد أج : صحيح أن هذه المأمورية قد انقضت منذ شهرين لكن الوزارة كلفتنا بتسيير أمور الاتحاد ريثما تجدد هيئاته أما فيما يتعلق بالشطر الثاني من السؤال فان الوزير ذكرت أن هنالك اتحادين متصارعين وبالتالي يتم التوقيف حتى يبت في الآمر ، وهنا أريد أن اشدد على أنه لا يوجد اتحادان على الإطلاق والمخول الوحيد بتنظيم تظاهرات للرماية على كافة التراب الوطني هو اتحادنا وليس أي جهة أخرى.
واستطرد خطري ولد أج قائلا لقد قامت مجموعة بترخيص من الوزارة بمحاولة إقامة رماية بآدرار في وقت سابق وفعلت ذلك دون أي اتصال أو تنسيق معنا وهو ما دفعنا لأسباب مهنية بحتة للاعتراض على ذلك .
نحن نتقبل تعليمات السلطات العمومية بصدور رحبة ونمتثل أوامرها لكننا على قناعة تامة أن الجميع سوف يكتشف أننا محقين إلى أبعد الحدود فيما ذهبنا إليه.
