تزامنا مع الإعلان عن تأجيل موعد الانتخابات البلدية والنيابية، لوحظ ما يشبه انطلاق حملة موجهة تستهدف وحدة منسقية المعارضة الديمقراطية سواء من خلال نشر معلومات غير دقيقة أو من خلال زرع الشكوك فيما بين القوى المكونة للمنسقية.
والواقع أن وحدة المنسقية لم تتعرض لأية هزة وأنها مكنت حتى الآن من حمل النظام على التراجع عن إجراء الانتخابات في 12 من أكتوبر والسعي لإيجاد مخرج من خلال محاولة فتح قنوات اتصال مع بعض أحزاب المنسقية.
وضمن هذا الإطار يهم اتحاد قوى التقدم التذكير بأنه على السلطة إذا كانت جادة في السعي لتجاوز الأزمة، أن تطرح موضوع الانتخابات على بساط البحث مع منسقية المعارضة. أما مساعيها لعقد لقاءات انفرادية مع بعض أحزاب المنسقية فلن ينظر إليها أكثر من أنها محاولة لتفكيك وحدة المنسقية بدل البحث الجاد عن حل من شأنه وضع حد لحالة الاحتقان الراهنة وفتح آفاق شراكة أكثر رحابة بين الفرقاء.
24/08/2013
أمانة الاعلام