نواكشوط - المحيط:
من المقرر أن تدخل احزاب منسقية المعارضة الموريتانية في اجتماعات مفتصلة لمكاتبها السياسية لدراسة قرار المشاركة أو مقاطعة الانتخابات القادمة 23/11/2013).
وسيكون حزب "تواصل" الإسلامي أول الأحزاب التي يجتمع مكتبها التنفيذي للبت في قرار المشاركة في انتخابات 23 نوفمبر، وهي الانتخابات التي تشير تكهنات إلى أنها ستوقع عمليا على تفكيك منسقية المعارضة التي تأسست بقبل ثلاث سنوات بهدف الإطاحة بنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
تؤكد المعطيات الموثوقة أن كل حزب سيقرر على مستواه الداخلي موقفه من الانتخابات، ثم يرفع القرار إلى مجلس رؤساء المنسقية لاتخاذ قرار.
وفيما تميل التكهنات والتسريبات إلى مشاركة حزب "تواصل" وربما "المستقبل"، يرى مراقبون أن القوى المتشددة وخاصة الثلاثي "ولد داداه، العقيد ولد محمد فال، ولد مولود" هي الأكثر تضررا من انتخابات 23 نوفمبر سواء في حالتي المشاركة أو المقاطعة. فالمشاركة ستعزز شرعية النظام، فيما لن تؤثر المقاطعة بالكثير عليه، وهو الذي كان يسير البلاد منذ سنتين بمؤسسات تشريعية منتهية الصلاحية.