عبر عدد من المزارعين في استطلاع أجرته وكالة كيفه للأنباء عن سخطهم من عدم تلقيهم لأي مساعدات هذا العام بعد أن اعتادت وزارتهم تقديمها عند بداية الحملة الزراعية ، وقال هؤلاء أن أهم ما في ذلك هو السياج الذي يحمي المزارع ، و أضافوا أن جميع المصالح المهتمة بدعمهم بما في ذلك مفوضية الأمن الغذائي ومصلحة البيئة فضلا عن التنمية الريفية لم تحرك حتى الآن ساكنا لصالحهم رغم تدخلها في الكثير من الحالات بشكل موجه لصالح وجهاء أو نافذين لا علاقة لهم بالنشاط الزراعي.
و قال المزارع سيدي ولد رمظان أنه للمرة الأولى منذ الاستقلال التي يمر بها الموسم الزراعي دون أن يجد المزارعون عند حكومتهم أي نوع من المساعدات باستثناء كذب المسؤولين في الإذاعة والتلفزة.