يبدو أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قدم "مباراة" من نوع خاص خلال حضوره مباراة المنتخب الوطني الموريتاني مع نظيره السنغالي.
فقد رد الرئيس ولد عبد العزيز على الشائعات التي عادت للرواج حول وضعه الصحي، وحيث أشيع أنه يضع "جهاز التفريغ الطبي"، المعروف ب"الصوند" كنتيجة لآثار عملية الرصاصة التي تعرض لها في 13 أكتوبر.
ونقلت وكالة "الطواري" عن مصدر خاص قوله إن ظهور رئيس الجمهورية في الملعب الالومبي في قميص "تيشرت" شفاف كان عن قصد لتنفيد تلك الشائعات.
وحضر الرئيس إلى المباراة بقميص شفاف ورفع يديه ملوحا للجماهير، ليظهر أن صحته عادية وأنه لا يستعمل أي جهاز طبي.
وعاد الحديث مؤخرا في بعض الأوساط حول صحة الرئيس وتردد أنها ليست بذلك التحسن الذي يشاع، رغم أن الرئيس أمضى أياما في زيارة لولاية الترارزة، أظهرت بشكل جلي أنه استعاد لياقته البدنية.
