رخصت المصالح البيئة في سابقة من نوعها حرق الأخشاب للحصول على الفحم بمناطق صحراوية وجبلية بولاية لعصابه ، وهو الإجراء الخطير على البيئة والذي كان محظورا خلال الماضي ، حيث تقوم السلطات البيئة عادة بحملات تشجير بالمناطق الصحراوية لتثبيت زحف الرمال ومنع إنجرافات التربة وإعادة التوازن البيئي؛ ولذلك لا يرخص حرق الفحم إلا بالمناطق الرطبة وذات الكثافة النباتية العالية ؛ لذلك لم تجز السلطات يوما فعل ذلك بمقاطعة بومديد ولا في مرتفعات لعصابه ؛وهو ما يحدث اليوم إذ ينشط أشخاص ومجموعات ويباشرون حملة واسعة لتدمير ما بقي من أشجار في تلك المناطق الجرداء

.وحسب مصادر وكالة كيفه للأنباء فإن شخصيات نافذة عسكرية ومدنية كانت وراء الضغط على مسؤولين في قطاع البيئة لاستصدار نلك التراخيص.