أفادت مصادر عليمة أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز غير راض عن تعامل الأجهزة الأمنية مع أحداث ازويرات الأخيرة، وقد عبر عن ذلك خلال لقاء جمعه بالمدير العام للأمن الوطني الجنرال أحمد ولد بكرن.
مباحثات الرجلين حسب التسريبات شهدت طلبا من الرئيس للجنرال ولد بكرن من أجل القيام بتحقيق سري وشامل في الأحداث التي وقعت بمدينة ازويرات. وذلك من أجل التعرف على من يقفون وراء الأحداث وإيقافهم وتقديمهم للمحاكمة.
وأضاف صحيفة لوتانتيك التي أوردت النبأ أن هذا يعني نقضا للاتفاقية الموقع بين الدولة وممثلي العمال والذي يقضي بطي صفحة تلك الأحداث وفتح صفحة أخرى من التعاون بين العمال والمشغلين والسلطات من خلال تنفيذ بنود الاتفاقية التي أنهت الاحتجاجات.
ترجمة الصحراء
L’authentique N° 1845