عادت الكهرباء في مدينة كيفه إلى أبشع الانقطاعات خلال نهاية الأسبوع الماضي وبلغت الأزمة أوجها أمس حين توقف المولد الرئيسي في المحطة القديمة بحي المطار عن العمل فغابت الخدمة عن نصف المدينة خاصة في أحياء المطار، السياسة، اتوميرت، النزاهه، اقليك ولد سلم وغير ذلك من الأحياء الشرقية والجنوبية.

ويأتي هذه الإنقطاع الخطير أسبوعا واحدا بعد التحسينات التي صاحبت زيارة رئيس الجمهورية في ال 11 مايو 2024؛ حيث رُحِّلَ المولد الذي دُفِعَ به يومئذ إلى حي النزاهه في الشرق واختفت كل مظاهر الاستنفار في صفوف الشركة.

المدينة تعود للأزمة في وقت خطير بلغت فيه درجات الحرارة أرقاما قياسية وهو ما يقلق السكان على حياة الأطفال والمسنين والمرضى ويحول حياة الجميع إلى جحيم.

اللافت الذي لا يجذب بالا للسكان ولا ممثليهم هو أن المولد المذكور دخل الخدمة منذ سنة فقط ؛وقالت الشركة حينئذ أنه يأتي بالحل وأن المدينة ستودع الانقطاعات وهو ما كذبته الأيام؛ فهذا المولد لا يعمل أسبوعا حتى يتوقف في الأسبوع التالي في انتظار فرق تأتي من خارج المدينة للإصلاح ؛وهو ما يعني أن صفقة شرائه أصلا ربما رافقتها عملية فساد أدت إلى ما هو حاصل اليوم.