مثل الاستقبال الجماهيري الذي خصصه سكان بلديتي وكافة المواطنين الذين تدفقوا من كل أرجاء ولاية لعصابه لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في ال 11 مايو 2024 نقطة فاصلة فيما ستؤول إليه انتخابات يونيو من فوز كاسح لرئيس الجمهورية لما أبداه هؤلاء المستقبلين من حماس وتعلق بخيارة العهد الميمون الذي نعيشه فمني لهم كل شكر وتقدير.
لقد أبكر هؤلاء رغم حالة الطقس غير المواتية ليصطفوا في طوابير مهيبة يحملون اللافتات ويهتفون بالمنجزات فاغتصت بهم الشوارع والأزقة في حشد تاريخي أذهل المشككين وصدم المتهافتين لتلحم القمة مع القاعدة في لحظة وطنية جميلة طمأنت على المستقبل وباركت صحة المسار وزكت استمرار المشروع الوطني الكبير.
لقد ملأتني الغبطة إزاء ذلك المشهد الذي كان أيضا ثمرة التعبئة والنضج والاستعداد لدى السلطات الإدارية والأمنية والعمل الدؤوب الذي شارك فيها كافة الأطر والمرجعيات الاجتماعية والمنتخبين وجميع القوى الحية بالولاية، فلهم جميعا جزيل الشكر وعظيم الامتنان.
وإن تتويج ذلك الاستقبال التاريخي المنظم إلى أبعد الحدود بتدشين مشاريع إنمائية هيكلية على رأسها الماء وإطلاق عمليات "مدينة نظيفة" وغير ذلك من البرامج التنموية في مجالات السكن والصحة والزراعة ليبعث على الفخر ويفرض على سكان ولاية لعصابه الاستمرار في التعبئة الشاملة وشد الأحزمة حتى ندخل في مأمورية ثانية لفخامة رئيس الجمهورية بجدارة كي تستمر عملية التنمية في ثوب الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار.
عمدة بلدية كيفه
الدكتورجمال ولد كبود
