سكان قرية السعادة " الشطر الشرقي" يشكون العطش والظلمة
قرية السعادة تحدها كندره من الجنوب والتيسان من الشمال وتقع على طريق الأمل الذي يقسمها إلى شطرين غربي و شرقي و تتبع لبلدية كيفه وتبعد عنها مسافة 20 كيلومتر.
الشطر الغربي من قرية السعادة به الماء والكهرباء منذ سنوات بينما شطرها الشرقي " بير البركة" فلاماء ولاكهرباء ، فساكنته تعيش مهمشة و في ظلام دامس وعطش شبه دائم.
إذ تظل النسوة والأطفال في طابور على بئر تقليدي للحصول على شربة ماء بالدلاء و بشق الأنفس لعمقه و قلة ماءه ، فمابالك بسقي مواشيهم و جاجياتهم للتنظيف والغسيل.....
اما بالنسبة للكهرباء فمازالت القرية تعيش كما لو كانت فوق هضاب لعصابة فرغم وجود اعمدة الكهرباء والانارة في الطرف الغربي للقرية الا انها محرومة من عبوره الشارع إليها كما هو حال شبكة المياه أيضا.
ورغم قربهم من مركز القرار بالولاية الا انهم لم يجدو لحد الساعة اي التفاتة من طرف السلطات المحلية بالولاية لانقاذهم من دوامة العطش والظلام .
ان سكان قرية السعادة " الشطر الشرقي" يناشدون الجهات المعنية وذوي الضمائر الحية بالولاية بالعمل على انهاء هذه الوضعية السيئة التي يعيشونها وتوفير الماء والكهرباء لهم أسوة باخوانهم في الشطر الغربي من القرية.
خطري ول عبدالله ول جفجاف