أطلق "التيار الوسطي الديمقراطي" بقيادة الناشط المدني فاليلي ولد الداه أول أنشطته التعبوية من حي الرياض في بلدية أقورط؛ حيث تم الإعلان عن ميلاد التيار ورسم خطوطه العريضة لسياسته ورؤيته للشأن المحلي والوطني.
المهرجان بدأ بكلمة الرئيس فرحب بمناصري التيار وقال أن عاملي الطقس وتزامن النشاط مع دعوة أخرى في كيفه أثرا على الحضور ورغم ذلك فقد استجابت الجماهير.
ولد الداه أكد أن تياره هو رؤية مستقلة لا تخضع لوصية حلف أو فرد أو فئة وتقوم على
فلسفة الوسطية والاستفادة من كل التجارب وتدشين عهد جديد وأساليب نظيفة للتعاطي مع الشأن السياسي مع مد اليد لكافة الشركاء السياسيين ممن لديهم نفس التصورات.
وتعرض الرئيس لما قال إنها خدمات أسداها كناشط مدني في مجالات حيوية كالزراعة والمياه والصحة والتعليم. وأبرز أن ذلك طال جميع فئات الشعب، وختم بالتأكيد على دعم تياره لرئيس الجمهورية الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
هذا المهرجان شهد تدخل عدد من نشطائه تحدثوا عن برنامج التيار وأهدافه وبواعثه
وشددوا على التعلق به والعمل على توسيعه والتعبئة الشاملة داخل السكان حتى يلتحقوا به.