رداً على:
13 نيسان (أبريل) 2024, بقلم الشيخ ولد مودي
منذ فترة، وخاصة مع اقتراب عيد الفطر، ظهرت تعبئة قبلية هنا وهناك لجمع مبالغ مالية، لإرسالها باسم القبائل إلى منكوبي غزة. وقد انتهزت بعض الشخصيات السياسية و الدينية الفرصة للظهور على شبكات التواصل الاجتماعي، لتفعيل العصبية القبلية من خلال مقاطع الفيديو التي كان جل محتواها تفاخريا ورجعيا للغاية.
وكانت قمة السخرية هي أن بعض علمائنا البارزين استغلوا أيضًا موجة التضامن الوطني لإصدار فتاوى توصي بأن يخصص الموريتانيون زكاة الفطر لضحايا غزة.
وإن كانت هاتين المبادرتين جديرتين بالثناء لأهدافهما المعلنة ، نظرا لما يعيشه إخواننا في غزة من ظروف غير إنسانية ومأساوية، إلا (...)