رداً على:
27 نيسان (أبريل) 2024, بقلم الشيخ ولد مودي
يستغرب العطاش في مدينة كيفه ما آل إليه حال الصهريج الوحيد المملوك لشركة المياه ؛فخلال السنوات الماضية كانت الشركة تتولى تسيير هذا الصهريج، حيث يتقدم العطاش بطلب للشركة التي تبيعهم الماء بأسعار مقبولة فيملؤون أحواضهم وحاوياتهم المنزلية ،وكان بوسع عدد من الأسر المتجاورة أن تتعاون على شرائه جملة فلا تتكلف غير مبالغ زهيدة.
هذا الصهريج وإن كان وحيدا فقد ساهم في التخفيف من حدة عطش المواطنين في الأحياء الهامشية وتمكنوا من الحصول على خدماته طيلة عقود بشكل سهل.
غير أن الوضع تبدل منذ عدة أشهر فتمت إحالة الصهريج للإدارة وأعلن عن مجانية خدماته فصار الوالي والحاكم هما (...)