توقع فنيون عاملون بشركة الكهرباء بكيفه في حديث لوكالة كيفه للأنباء صباح اليوم ال 9 مارس 2024 أن تشهد أزمة الكهرباء مع توالي أيام الحر تفاقما شديدا وانقطاعات غير مسبوقة بسبب نقل المولدات الثلاث التي كانت تُشَغَّلُ في عدد من أحياء المدينة خارج الولاية، وأكد هؤلاء أن عافية الكهرباء خلال الفترة المنصرمة تعود لتراجع درجات الحرارة أثناء فصلي الخريف والصيف وليست بسبب إضافات جديدة خارج المولدات الصغيرة المذكورة التي تم تحييدها.
وأضافوا أن مدينة كيفه تحتاج إلى 6 ميغا لتغطية الحاجة في وقت لا تنتج المحطتان القديمة والجديدة إلا ما دون ال 4 ميغا ، يذهب منها 1 ميغا إلى مدينة كرو.
ويساور السكان الكثير من القلق والترقب وهم على عتبة شهر الصوم حيث تميزت السنوات الخمس الماضية بتحول المدينة إلى جحيم وتعرض تجهيزات المواطنين للتخريب ومؤنهم للتعفن ؛ بالإضافة إلى ما يلحق بهم من خسائر جراء تعطل مصالحهم وأنشطتهم المرتبطة بهذه الخدمة الحيوية، وفوق ذلك فإن الأطفال وكبار السن والمرضى يصبحون في دائرة الخطر حين تبلغ الحرارة ذروتها خلال ثلاثة أشهر متتالية.
لن يصدق أحد أن ثاني أكبر مدينة في الجمهورية الموريتانية لا تزال تطالب فقط بتيار كهربائي يستمر للحد الأدنى من حاجة المستهلكين !