قام ممثلون لقرى عديدة تابعة لبلدية لكران بمقاطعة كيفه وتقع على مرتفعات لعصابه بزيارة لمقر وكالة كيفه للأنباء بغية إسماع أصواتهم " لرئيس الفقراء " كما وصفوه .
ممثلو سكان كارت صمب ،بمب صاله ، اشكاطه ، التيدومه المهروده ، أمسيل اللحم ، أدي الصناع ، اشك ،أدي السرسار وغيرها من قرى هضبة لعصابه قالوا إن المواطنين بهذه القرى المقدرين بالآلاف يكتوون بجحيم العطش ويشرب أكثر من 80 % منهم مياها ملوثة ولا يستطيعون القيام بأي شكل من أشكال الزراعة المروية رغم ملاءمة الأرض وهو ما جعلهم يأنون تحت وطأة الجوع ، ثم إنهم يقول هؤلاء لا يتوفرون على أي نقاط صحية فإذا حملوا مريضا إلى أقرب مركز صحي ببلديتهم مات في الطريق لوعورتها و بعد الوجهة المقصودة .
إنها قرى لا تحتوي على الحد الأدنى من شروط الحياة ولن يعتقد أي زائر لها أنها تنتمي إلى وطن ، إذ لا مياه ، لا طرق ، لا اتصالات ، لا نقاط صحية ، لا تعاونيات ، لا سدود ،لا مدارس ذات قيمة إنهم سكان يحيي من يحيي منهم بإرادة الله عز وجل على حد قولهم.
ممثلو السكان يتوجهون إلى "رئيس الفقراء " بكل جوارحهم وهم الذين هرعوا يوما بشيبهم وشبابهم لنصرته طمعا فيما رفع من شعارات أن يلتفت إليهم فيخفف بكاء أطفالهم وأنات مرضاهم و جحيم عطشهم وجوعهم ووحل عزلتهم وإقصائهم.
إنهم ينادون ، إنهم يستغيثون ويبتهلون ، لقد بلغت التراقي فهل من راق ؟