(تقدم) تأثر النائب عن حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض يعقوب ولد أمين وسالت دموعه في جلسة للجمعية الوطنية حول مسائلة النائب محمد الامين ولد الشبخ عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لوزير الخارجية حمادي ولد حمادي في قضية معتقلي گوانتنامو الموريتانيين، وقال ولد امين بأن أسر المعتقلين فجعوا بعد أختفاء أبناءهم، وفجعوا بعد معرفة مكانهم، وفجعوا كذلك بعد معرفتهم بأن الدولة الموريتانية هي التي سلمتهم لأمريكا
، مضيفا بأن النظام الحالي -وإن كان غير مسؤول عن تسليمهم لمعتقليهم- إلا أنه مسؤول عن معرفة أخبارهم وعودتهم لأسرهم و للوطن، ولم يتمالك النائب نفسه وهو يتحدث عن قصة سجين موريتاني منعت والدته من رأيته حرا طليقا وأنتقلت إلي العلياء دون أن تقر عينها بحريته بعد أن إختطفته مخابرات بلاده لتسلمه إلي أمريكا وسجنها سيئ الصيت.
وكان ولد أمين قد أغرورقت عليناه عند مداخلة سابقة في جلسة استجواب لوزير التعليم حول وضعية الأستاتذة المضربين والذين علقت معاشاتهم بسبب الإضراب، وطالب الوزير بأن يكون إنسانيا مع زملاءه السابقين الذين يعانون ورغم معاناتهم تم قطع رواتبهم حتى طالت المعاناة أسرهم، وتتواصل مأساة أسرة المعتقلين محمدو ولد صلاحي و محمد ولد عبد العزيز، خاصة بعد تسليم معتقل موريتاني كان بسجن قاعدة باكرام بأفغانستان للسلطات منذ أسبوعين وانتشار أخبار على نطاق واسع بأن المعتقلين الموريتانيين قد تم تسلمهم، وأنهما وصلا مطار نواكشوط، ولكن الأخبار كانت غير صحيحة مما أشاع حالة من الفجيعة لدى أهالي المعتقلين.