تقود جميع القرائن في مقاطعة كيفه إلى أن النسخة الحالية من المنتخبين تسير باتجاه تسجيل الرقم القياسي في الإهمال والضعف وتردي المردودية لصالح الجماهير.
تسعة أشهر تمضي على المأمورية الحالية ووفاض هؤلاء خال من أي إنجاز وحتى إظهار النية في اتجاه ذلك.
البلديات لا تفعل غير إصدار إفادات الفقر والسكن والعمد داخل هذه الدوائر ينتظرون فقط دخول مخصصات الصندوق الجهوي فقد صارت هذه البلديات مجرد توفير فرصة عمل لرجل واحد.
أما النواب فهم رجال أعمال اشتروا مناصبهم فكانت قيمة مضافة ومضوا إلى شأنهم وتفرغوا لهمومهم الخاصة.
ولم تعد البناية الشاهقة للمجلس الجهوي غير أحجية قديمة هي "أطويل ابلاظل".
إنهم جميعا لا يطمعون في مأمورية قادمة لذلك تحرروا من أية قيود أو التزام نحو الجماهير وانكبوا على مصالحهم الذاتية.
هذه الوضعية السيئة تجد بيئة مناسبة فالولاية تسجل أيضا الآن الوصاية الإدارية الأكثر سلبية في تاريخها على الإطلاق.
الشيخ ولد احمد المدير الناشر لموقع وكالة كيفه للأنباء/ من حساب الكاتب على الفيسبوك
