تشهد خدمة الكهرباء منذ زوال اليوم انقطاعات متكررة عن أحياء مدينة كيفه ، الأمر الذي يثير غضب السكان بشكل كبير لا سيما أن الأسباب قد باتت معلومة لدى السكان ومحيرة لهم.
الشركة لم تكلف نفسها يوما الاعتذار للمواطنين ولا إخبارهم بأسباب الانقطاع إمعانا في الاستهتار، والتجرد من أدنى درجات المسؤولية.
ومن الغريب أن القرى المالية القريبة من الحدود مع ولاية لعصابه لا يتذكر السكان انقطاعا ملفتا للكهرباء عن قراهم الريفية التي دخلها منذ عدة عقود، بينما لا تستمر الكهرباء في ثاني أكبر مدينة في الجمهورية الموريتانية يوما حتى ينقطع في اليوم التالي !
هذه الأزمات المتلاحقة للكهرباء كبدت المواطنين خسائر هائلة في تجهيزاتهم وأنشطتهم مما فاقم أوضاعهم المعيشية القاسية أصلا مقابل تجاهل الشركة وتعنتها وضنها على زبنائها حتى بتقديم اعتذار.