هذا ما بقي لبلدية أقورط من مشروع الكهرباء الذي أعلنه مندوب التآزر(صور)
وكالة كيفة للأنباء

قامت فرق تابعة لشركة صوملك بتنطيف قطعة أرضية من الأشجار في المدخل الشرقي لمدينة كيفه ثم صبت شاحنات أكواما من التراب مكان الأرضية الطينية ،وهناك جلب عدد من الآليات بعد بناء لوحة اسمنتية لوضع الحجر الأساس لكهربة عدد من القرى بينها ثلاثة في بلدية أقورط بمقاطعة كيفه.

انتهت المراسيم بحضور عمدة كيفه ووالي لعصابه وعدد من المسؤولين وانصرف المندوب العام حمود ولد أمحمد ومازال المنظمون يسمعون قرع نعال الوفد حتى طوي كل شيء في هذا المكان و غادرت كافة الآليات وكأن القضية تتعلق بأضغاث أحلام.

مصور وكالة كيفه للأنباء التقط هذه الصور من المكان العامر مساء يوم أمس حيث لم يبق صباح اليوم غير تلك اللوحة في مكان موحش.

سكان بلدية أقورط استبشروا ببدء العمل في المشروع قبل أن يفاجئهم المكان وقد بات مقفرا إلا من آثار سيارات الوفد.

وفي مدينة كيفه يندهش السكان من الإعلان عن أن محطة كهربائهم هي مصدر هذه التوسيعات رغم عجزها الفاضح عن توفير الحد الأدنى من حاجيات المواطنين في هذه المدينة .

الحاضرون لهذا الحفل لم يخفوا دهشتم حين أخبر أحد المسؤولين بشركة صوملك بأن هذه الشبكات لن تنطلق قبل مشروع الطاقة الكبير في "مننتالي" وهو ما سيأخذ من الوقت عدة سنوات.

فما الذي استعجل مندوب التآزر لإطلاق عمل كهذا؟

وما الدافع لخداع المواطنين بإطلاق مشروع دون أن يخطو خطوة واحدة في العمل؟

الموقع وقت قطع الشريط


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2023-11-12 18:45:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article38109.html