رداً على:
15 كانون الأول (ديسمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
خلال السنوات الماضية كان الوالي والحاكم يشكلان مركز اهتمام المواطنين وكان مكتباهما قبلة للناس لطرح القضايا والمشاكل والحصول على المنافع وتلبية الحاجات ، وكان المواطن ينتظر اليوم الذي يلتقي فيه بأحد هذين المسؤولين كي ينجز مهمته ونظرا لقيمة وقت الوالي و الحاكم يعلق جدول زمني لتنظيم تلك اللقاءات .
والذي يمر اليوم بأحد المكتبين سيترحم على زمان كان فيه الوالي والحاكم محط اهتمام الجميع قبل أن تصبح مكاتبهما أوكارا مهجورة .
هم اليوم لا يفعلون شيئا في موضوع الأراضي ولا الحالة المدنية وليست بهذه الولاية أية أنشطة أو مشاريع تنموية تشغل بال هؤلاء ، ثم إنهم (...)