نشرت وكالة كيفه للأنباء مؤخرا خبرا مصورا عن مجموعة من المواطنين وهم يَرِدون مستنقعا مائيا على طريق الأمل شرق مدينة كيفه وتحدث هؤلاء إلى مكرفون الوكالة فطالبوا رئيس الجمهورية ووالي لعصابه التدخل من أجل إيجاد حل لمشكلة العطش، وقالوا إن قرى بأكملها تشرب من هذا الماء مع ما يحمله ذلك من مخاطر خاصة على الأطفال والمسنين.
أحد هؤلاء هو محمد ولد عبد الله الذي زار مقر وكالة كيفه للأنباء ليخبر أن أي أحد لم يسأل عنهم ، وأن الإدارة المحلية لم تزرهم للاطلاع على أحوالهم، مبديا الكثير من الدهشة إزاء تعامل السلطات الإدارية الحالية مع المواطنين وتفرجها على ما يقاسون رغم تفاعل الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي مع محنتهم.