قالت وسائل إعلام مالية، إن زيارة وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوگ الأخيرة، إلى العاصمة باماكو، كانت فرصة لتوضيح موقف موريتانيا من الحرب الدائرة حاليا في الشمال المالي، بين القوات المسلحة والحركات الأزوادية.
وأكد موقع “إينفو ماتين”، نقلا عن مصادر مقربة من النظام العسكري المالي، أن الرسالة التي تسلمها الرئيس الانتقالي آسيمي غويتا، من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، تضمنت توضيحات تتعلق باستقبال المستشفيات الموريتانية لمسلحين أزواديين أصيبوا خلال اشتباكات مع الجيش المالي.
ونقل الموقع عن مصادر مقربة من أجهزة الاستخبارات الماليو، أن “باماكو أبدت تحفظاتها على تصرفات الجانب الموريتاني فيما يتعلق بتسلل الجماعات الإرهابية إلى معسكرات النازحين الماليين” شرق موريتانيا.
وكان الرئيس الانتقالي المالي، قد استقبل يوم الاثنين الماضي، وزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوگ، الذي حمل رسالة خاصة من الرئيس ولد الغزواني.