رداً على:
28 أيار (مايو) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
سقط نبأ تحطم طائرة الوفد الموريتاني على المحيط الأطلسي كالصاعقة في كل أنحاء البلاد، فهي المرة الأولى التي تتعرض فيها لكارثة مماثلة يقضي فيها كل هذا العدد من المسؤولين في ظروف على هذه الدرجة من المأساوية، كما أن الأمر يتعلق أيضا بالاختفاء المفاجئ لرأس هرم السلطة في فترة اضطراب وعدم استقرار، وهو رجل يمكن للبعض أن يختلف معه، غير أن خصاله الشخصية وقدراته كقائد عسكري ورجل دولة، تجعله محل احترام الجميع وتقديره.
تمثل أول رد فعل لسلطات نواكشوط في إيفاد أكثر طياريها احترافا وأكثر الضباط قربا من رئيس الوزراء الراحل، إلى السنغال للمشاركة في التحقيق في الحادث. لم يكن (...)