تحت رئاسة السيد محمد أحيد ولد عبده نظم اجتماع قبلي ليلة البارحة بحي النزاهه دعي له أعيان وفاعلو القبيلة وقد تمحور الاجتماع أساسا حول ضرورة الوحدة والتماسك في وجه الموسم الانتخابي القادم ؛ وأن تقف القبيلة بحزم وبكافة بطونها للدفاع عن مقعدها في البرلمان عن مقاطعة كيفه وأن يتم هذه المرة ترشيح رجل الأعمال محمد الامين ولد محمد الصغير بدل محمد فاضل ولد الطيب الذي تحول إلى المعارضة.
وفي الأخير أوصى المجتمعون بتدشين اتصالات فورية بالحزب الحاكم والمجموعات القبلية من أجل شرح هذا الموقف.
هذا وتشهد ولاية لعصابه هذه الآونة حراكا قبليا غير مسبوق تحتضنه السلطات العمومية بكل سخاء.