أكدت القيادية في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بولاية لعصابه السيدة مريم دافيد في حديث لوكالة كيفه للأنباء قبل قليل انسحابها من هذا الحزب ، دون أن تقبل الخوض في تفاصيل أخرى حول هذا الموضوع.
المعلوم أن مريم دافيد هي أبرز القيادات النسوية لهذا الحزب على مستوى ولاية لعصابه بل باتت من شخصياته الوطنية المرموقة ، وقد اختارها في عدة مناسبات لقيادة لوائحه الانتخابية بولاية لعصابه ، وكانت تشغل عضو مجلس الشورى ورئيسة المنظمة النسائية لولاية لعصابه بالإضافة إل عضوية قسم كيفه ووجودها اليوم مستشارة بالمجلس البلدي.
بنت دافيد عرفت بالصرامة الشديدة والدفاع المستميت عن المبادئ التي آمنت بها وتميزت بالكثير من الخصال النضالية التي مكنتها من أن تكون إحدى أدوات الحزب النافذة التي مكنته من الاتساع الشعبي بهذه الولاية.