إمعانا في الاستخفاف بمشاعر ومصالح المواطنين RIMATEL تنكر أفعالها في كيفه (رد على رد )
وكالة كيفة للأنباء

نشرت شركة RIMATEL ردا على وكالة كيفه للأنباء في مواضيع تناولتها الوكالة في أوقات سابقة حول تخريب أشغال تقوم بها الشركة للطرق وشبكات المياه والكهرباء داخل مدينة كيفه.

وزعمت الشركة أنها قامت بأعمالها بكل حرفية وأنها لم تتسبب في أذى للخدمات المذكورة، وأن الوكالة لا تهدف لغير التحامل دون تحر ولا تحقق إلى غير ذلك من الاتهامات، ونحن في إدارة وكالة كيفه للأنباء إذ نستعد لدفع ثمن قول الحقيقة كما حصل حين تمت قرصنة موقعنا في ال 25 يونيو 2023 من طرف العابثين بمصالح المواطنين فإننا نورد النقاط التالية تأكيدا على صحة ما نشرناه في هذا الموضوع، وتجديدا لتمسكنا بذلك ومعلنين إصرارنا على متابعة سير الشؤون العامة وفضح جميع الممارسات المضرة بالشأن العام مهما كان مصدرها.

1- حول عبثها بالطرق فقد فعلت ذلك بشكل بشع ووقح ولنكران ذلك لابد أن تقوم هذه الشركة بعملية جديدة بمحو آثارها البائنة داخل مدينة كيفه وخارجها وعلى طول طريق الأمل، وفي هذا الصدد نذكر الشركة بتخريبها ل3 كم من الطريق المعبد داخل مدينة القايره وهو ما خرج ضده السكان ممثلين بالوجيه المهتم بقضايا المواطنين السيد ممود ولد سيد محمود الذي شكا أعمالها للسلطات يومئذ ، والتقرير الذي أعدته وكالة كيفه بكل مهنية وموضوعية مازال موجودا وهو مدعوم بالصور على الرابط التالي:

https://www.kiffainfo.net/article37...

2- أما فيما يخص إعطابها لأنابيب المياه فسكان مدينة كيفه يشهدون على ذلك وشركة المياه نفسها دخلت مع عمال RIMATEL في مشاجرات ومشاكسات عديدة وما نشرته الوكالة موثق بالصور على هذا الرابط:

https://www.kiffainfo.net/article37...

3- إن نكران هذه الشركة للتسبب في انقطاع الكهرباء إنما يدل على تعنتها واحتقارها للمواطنين ودوسها على مصالحهم فشركة صوملك نشرت بيانا في ال10 من الشهر الجاري تعتذر فيه لزبنائها في كيفه وتخبرهم بأن سبب الإنقطاعات هو RIMATEL .

وحين توقع المواطنون تقديم اعتذار مماثل من طرف هذه الشركة إذا بها تسير في الاتجاه المعاكس وتنكر ضوء الشمس وتعمل على تكذيب وكالة كيفه للأنباء التي مارست حقها في تقديم المعلومة الصحيحة لقرائها.

4- زعمت الشركة أنها لم تتلق أي شكاية جراء أشغالها وهو أمر عار من الصحة فشكاية صوملك موجودة لدى مفوضية الشرطة بكيفه، والسلطات الإدارية استدعت جميع الأطراف حين انفجرت الأزمة الأخيرة للكهرباء بسبب أعمال الشركة وأما شكايات المواطنين وتبرمهم من أفعالها فهو أمر بات رأيا عاما.

5- وحول مزاعم الاحتراف عند الشركة فذلك تفنن وإمعان في ازدراء عقول المواطنين ومشاعرهم وهو ادعاء لن تكسب منه إلا مزيدا من السخرية وتحطم المصداقية فأين الاحتراف من اختيار عشرات الأجانب الأميين وتمكينهم من الفؤوس والمعاول ومختلف الأدوات البدائية المتخلفة وتركهم دون بصيرة يهاجمون المجال العمومي داخل المدينة.

إنما نشرته وكالة كيفه للأنباء حول أشغال هذه الشركة لهو جزء يسير من ممارساتها المضرة، وهو نقل أمين لما يتحرك على كل لسان ويعيشه الناس بكل حواسهم ، وهي أمور بادية للعيان لا تحتاج إلى دليل.

إن سكان مدينة كيفه يدركون تمام الإدراك حجم نهم رجال الأعمال وجشع الشركات والمقاولين واستخفافهم بمصالح الناس ، فهؤلاء ليسو على الإطلاق محل ثقة لدى المواطنين ؛وعلى عكس ذلك فهم دوما في قفص الاتهام نظرا لتجاربهم المرة مع السكان الذين يردون أسباب آلامهم ومعاناتهم في هذا البلد عموما للممارسات المدمرة لهؤلاء فقد دأبوا على مطاردة الربح دون أي وازع أو رأفة بالآخرين.

إدارة وكالة كيفه للأنباء


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2023-07-15 08:16:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article37461.html