تلقت وكالة كيفه للأنباء عشرات الاتصالات من قرى مختلفة بمقاطعة كيفه يهاجم أصحابها عمل فرق السجل الاجتماعي ويصفونه بالانتقامية والسير بعيدا عن قواعد النزاهة والشفافية.
وذكر وجهاء ومهتمون من قرية بوكادوم- على سبيل المثال وليس حصرا- أن عائدين من الحج وأسر تعيش أوضاعا مريحة استفادت من التسجيل على لوائح الفقراء ثم حرم عميان ومعدمين وجياع يشهد الجميع على أحقيتهم.
وطالب ممثلو هذه القرى بالتحقيق في عمل هذه الفرق التي تجوب تراب الولاية وتعمل بأساليب يطبعها الارتجال وعدم الخبرة بالإضافة إلى ارتهان بعضهم لنافذين ومنتخبين لا يريدون للعملية أن تسير باستقامة لأن ذلك سيحرم بعض من يعتنون بهم على أساس القرابة والزبونية السياسية وغير ذلك من مظاهر المحسوبية.
