ظلت وكالة كيفه منذ نشاتها ،صوتا صادحا بهموم ساكني كيفه ،تعبر عن آلامهم وآلامهم ،تسبر اغوار معاناتهم ،وترافقهم في حلهم وترحالهم ،تقف مع الفلاح ،والمنمي ،والتاجر ...تفضح ممارسات السلطات العبثية وزيف الساسة والمنتخبين تجاه المواطنين ، سبيلا لايصال صوت الحق والحقيقة إلى صناع القرار ،لتجد ولاية لعصابة حظها من التنمية المستدامة غير منقوص ولا مغشوش.
لقد عانت الوكالة خلال مسيرتها من المضايقات الكثيرة،والتشهير ، بمديرها الناشر وبمحرريها جنود الوطن المختفين ،وحتى بالعروض السخية من اجل تغيير خطها التحريري و إسكات صوتها ،ولكن تلك المحاولات باءت كلها بالفشل ،فالوكالة اخذت على عاتقها أن تكون منبرا للمغبونين والمهمشين ،ولن تتردد في كشف وإبطال مفعول سموم السياسيين الانتهازيين ...المدسوسة في عسل مواعيدهم وخطاباتهم الرنانة وتوزيعاتهم " المجانية" ..... ومسلسل الإلهاء الممارس منذ عقود
عادت وكالة كيفه بقوة تضامن مواطني كيفه الأبية ومهنية وخبرة مهندسيها بعد قرصنة خبيثة ومدبرة من اطراف تريد حجب الحقيقة ،وإسكات منبر الحق ،لا لشيء سوى أن خط الوكالة لا يتماهى مع مدفون التفافها على حقوق شعب كيفه الذي يراد له أن يعيش على هامش الحياة ،ولا يجاري تسلقها على مصالحه وتفريغ كل المشاريع التنموية من محتواها ،وتحويلها إلى قصور ،ومنشآت خاصة ،وقطعان تسرح وتمرح ، والتبجح بإظهار قوة شعبية مغشوشة أظهرت نتائج الانتخابات الأخيرة زيفها.
عادت الوكالة وستبقي سيفا مسلطا على رقاب الظلمة ومصاصي دماء الوطن وناهبي اموال الشعب باسم السياسة الهزيلة، والاقتصاد ، والشركات الوهمية ....
وستظل الوكالة منبرا حرا للجميع لايبيع الكلمات ولا يجتر الالفاظ ،ولا يتقن فن التزلف،شعاره الدفاع عن تنمية الولاية
وليذهب قراصنة التضليل بغيظهم.
الداه ولد شيخنا