تتعرض الطرق المبلطة - على قلتها- بمدينة كيفه لهدم مستمر من طرف الشركات والمقاولات التي تنفذ أشغالا وسط المدينة، ومن الملاحظ أن الأنابيب والأسلاك التي تريد هذه الجهات مدها تختار لها حواف هذه الطرق تجنبا لتكاليف العمل عبر الشوارع الأخرى.
وقد اختفت هذه الطرق تقريبا نظرا لمعاول الهدم وعمليات الشق وتدمير
الحواف إلى غير ذلك من عمليات التخريب التي لا يكبحها خلق ولا مسؤولية ولا تجد أي رقابة من القطاعات الوصية، ولا تقوم على أية معايير أو ضوابط.
المتجول اليوم في مركز المدينة يسجل تلك العمليات المدمرة التي لا يُعِير منفذوها أي اهتمام لبنية المدينة ومنظرها
شركات عمومية أو مملوكة لرجال أعمال نافذين مثل RIMATL لا تفتأ تقوم بمثل هذه الأعمال التخريبية في ظل غياب تام للسلطات الوصية سواء كانت إدارية أو بلدية أو مصالح معنية بشكل مباشر.
كان آخر ذلك تمدير أنبوب المياه في ملتقى الطرق (مياره )
فأين قطاع النقل؟ ومن منح لهذه الجهات صك غفران لتقوم بما يحلو لها مهما كان مدمرا؟