إن تجاوز الصحافة المستقلة والتشبث بروح الإقصاء والتغطية على ما يجري في ولاية لعصابه لن يكون إلا سيرا يائسا عكس التيار بعد أن صارت حتى وسائل الإعلام العمومي مؤسسات تشاركية للخدمة العمومية تنفتح على كافة الطيف الوطني، و أصبحت الشعارات المرفوعة من طرف أعلى سلطة في البلاد مهما كان ذلك زائفا هو المكاشفة ومحاربة ما يسمى بمسلكيات العهد البائد.
إن حصار وكالة كيفه للأنباء عبر الامتناع عن دعوتها للأنشطة التي تنظم داخل ولاية لعصابه، والعمل على تفويت المعلومات والأخبار عليها لهو تصرف يأئس ولن يجدي نفعا، وللسيد الوالي أسلاف لديهم النصحية الناجعة فقد خبروا مآلات ذلك ولديهم ما يقدمونه من معلومات حول تلك المعركة الخاسرة.
إننا هنا وسنظل على نفس التصميم وذات الإرادة حتى نقول الحقيقة للمواطنين كاملة وننقل معاناتهم في كل ركن بهذه الولاية العزيزة ،وسنظل أوفياء لعقدنا مع هذا الشعب مهما كانت التحديات ،ولن تنجح أي جهة مهما أتيت من قوة في حجب الحقيقة المرة عن المواطنين المطحونين بهذه الجهة من الوطن، الذين أصبحوا يعرفون جيدا الطريق لتبليغ حججهم واهتماماهم، ولن تعوزنا بعون الله الحيلة للاتصال بهم ورفع أصواتهم.
إننا منغرسون في هذه الأرض؛ في أوديتها وسهولها ، وكثبانها، في هضابها وأحراشها.ومن يريد إسكاتنا فليطبق السماء علي الأرض.
وكالة كيفه للأنباء