تعيش معظم أحياء مدينة كيفه انقطاعات للتيار الكهربائي منذ تفاقم الأزمة مع بداية هذا العام .

وتأتي الانقطاعات الأخيرة بعد زيارة قام بها والي لعصابه قبل 4 أيام لمراكز الشركة قال في أعقابها أن الأمر سيتغير وأن الاضطربات مردها أمور بسيطة في الصيانة.

هذه الزيارة التي جاءت متأخرة جدا رغم وجود الوالي في المدينة كشفت عن مستوى من الإهمال والعجز لا يصدق؛ فأحد المولدات بالشركة يتعطل بسبب "الشياره" والمولدات الصغيرة في باقي الأحياء لا تستغل بالطريقة الفنية التي تضيف جديدا على الجهد الكهربائي، وأما نفاد المحروقات فهي قضية أخرى تبعث على الكثير من الريبة.

لم تظهر الشركة يوم أمس كمؤسسة وحين تناهى خبرها إلى مسامع المواطنين أخذت منهم الصدمة كل مأخذ وصاروا يتساءلون هل هي تابعة للجمهورية أم هي مبادرة شخصية.

هذه الزيارة وما تعهد بها الوالي بعدها تجعل المواطنين يتابعون الملف بدرجة كبيرة فهم يختبرون سلطات ولايتهم عند أول تصرف لها اتجاه هذه الأزمة.