الطينطان: ولد أشريف احمد أمام الآلاف من أنصاره ..نحترم القانون والواقع يثبت التزوير
وكالة كيفة للأنباء

نظم مرشحو حزب الإصلاح على مستوى مقاطعة الطينطان مهرجانا حاشدا في المقاطعة عبرو فيها عن شكرهم لسكان مقاطعة الطينطان على انحيازهم لحزب الإصلاح وتصويتهم للوائحه.

وقال المرشح والوزير السابق محمد غالي ولد اشريف احمد أنهم يؤمنون بالقانون ويؤمنون بالدولة" موضحا أن هذه النتائج التي ستعلن "مزورة". وبعيدة كامل البعد عن ما يجري في ساحة الطينطان ويعكس تماما تعلق الساكنة بالتغيير وهو ما تم تجسيده طيلة الحملة الانتخابية وبشهادة المراقبين في ساحة الطينطان .

أما رجل الأعمال والضابط السابق آده ولد عثمان ولد الباز فقال إن ما حدث مع مرشحي حزب الإصلاح في الطينطان هو هزيمة "بطعم النصر".

وقال المرشح ولد الباز إن المسار الذي اختاروه لن يحيدوا عنه ما دام سكان الطينطان يختاروه مسارا لهم.

وأضاف ولد الباز "إن العثرات لا تفت في عضد إلا من كان عزمهم ضعيفا" مؤكدا أنهم "هم عزمهم قوي".

من جانبه قال المرشح لبلدية الطينطان عن حزب الإصلاح محمد ولد أحمد بوبه أن الذي كان يتصور أننا سنشعل النار في الطينطان، كاذب تصوره، فنحن لن نشعل نارا في أي مكان احتراما لرئيس الجمهورية وانصياعا للقانون".

وقال إن هذه الطريقة المبتكرة في التزوير التي تمثلت في كبح أنصار حزب الإصلاح وداعميه ومنعهم من التصويت حتى فات الأجل القانوني للتصويت، وخاصة في مكاتب: طيبه والبونيه، وهي المكاتب التي تم تقليصها إلى حدود 300 أو 400 صوت.

وتابع "أتمنى أن يبارك لهم النصر، وأن يبارك لنا نحن رئيس الجمهورية".

وقال إن سبب ترشح محمد غالي ولد اشريف احمد، وآده ولد عثمان ولد الباز، محمد ولد أحمد بوبه والسلطانه منت اخيار الناس ولد معاذ هو الانتصار لرئيس الجمهورية بعد أن خذله حزب الانصاف.

وقالت المرشحة للجهة السلطانه منت اخيار الناس ولد معاذ إن حزب الإصلاح يمتلك قاعدة شعبية ثابتة لا يغيرها المال والوجهاء، مؤكدة أنهم لم يستروا صوتا ولا ناخبا.

وقالت بنت معاذ إن مما يدل على أن النتائج مزورة هو التبكير بإعلان النتائج، حيث أعلنت عند الساعة الحادية عشر صباحا في وقت لا يزال الفرز لم يتم".

وأكدت بنت معاذ أن نجاح حزب الانصاف في مقاطعة الطينطان منتزع بالتزوير والظلم مؤكدة أنه لو كان نجاحا مستحقا لما أعلنت النتائج قبل اليوم أو البارحة.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2023-05-16 23:46:12
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article37003.html